الأربعاء، 20 أغسطس 2008

الصوت الضائع في الاصوات


نعرف القصة من أولها
و صلاح الدين في سوق الشعارات ،
و خالد
بيع في النادي المسائّي
بخلخال امرأة!
و الذي يعرف.. يشقى.
_نحن أحجار التماثيل
و أخشاب المقاعد
و الشفاه المطفأه _
أوقفي نبضك يا سيّدتي!
.يصغر الميدان من طلعته..
.أسكتوا ..
.باسمنا يستوقف الشمس على حدّ الرماح
.صفّقوا..
.صفّقوا
إن تطفئوا تصفيقكم
يرتطم المرّيخ بالأرض
و لا يبقى أحد..
_نحن لا نسمع شيئا
قد سمعنا ألف عام
و تنازلنا عن الأرصفة السمراء
كي نغرق في هذا الزحام.
و نريد الآن أن نرتاح
من مهنتنا الأولى،
نريد الآن أن تصغوا لنا
فدعونا نتكلّم .
نضع الليلة حدا للوصاية.
دمنا يرسم في خارطة الأرض الصريعة
كا أسماء الذين اكتشفوا
درب البداية
كي يفرّوا من توابيت الفجيعة.
فدعونا نتكلم
ودعوا حنجرة الأموات فينا
تتكلّم ..

ليست هناك تعليقات: