الأربعاء، 20 أغسطس 2008

الى ضائعة ..


إذا مرت على وجهي
أنامل شعرك المبتل بالرمل
سأنهي لعبتي..

أنهي
و أمضي نحو منزلنا القديم
على خطى أهلي
و أهتف يا حجارة بيتنا

صلّى !

إذا سقطت على عيني
سحابة دمعة كانت تلف عيونك السوداء
سأحمل كل ما في الأرض من حزن


صليبا يكبر الشهداء
عليه و تصغر الدنيا
و يسقي دمع عينيك
رمال قصائد الأطفال و الشعراء!


إذا دقّت على بابي
يد الذكرى ..


سأحلم ليلة أخرى
بشاعرنا القديم و عودة الأسرى
و أشرب مرة أخرى
بقايا ظلك الممتد في بدني ..


و أومن أن شباكا
صغيرا كان في وطني ..


يناديني و يعرفني
و يحميني من الأمطار و الزمن ..

ليست هناك تعليقات: